عني

هل تريد معرفة المزيد عني ؟

أعتقد أن كل إنسان لديه أحلام كبيرة يستحق الدعم. وهذا ما نفعله هنا، ندعمك في الوصول إلى أحلامك الكبيرة
حتى لا تغير حياتك فحسب ، بل العالم أيضاً

تتمثل مهمتي في تزويدك بالإلهام والمشورة
العملية حتى تتمكن من اكتشاف ذاتك من جديد
كيف أعرف أنه ممكن بالنسبة لك؟
لقد ساعدت المئات من السيدات في البحث عن ذواتهم الحقيقية بالانتقال من حالة اليأس إلى حالة الشغف , ولله الحمد , ينضم الآن المزيد والمزيد إلى قائمتي البريدية الخاصة بي للحصول على الدعم والتوجيه لبدء حياتهن من جديد

أنا بالتأكيد لم أصل إلى هنا بين عشية وضحاها. في الواقع ، العكس تماماً ... كبرت و لم يكن لدي أي فكرة أن الكوتشينغ سيكون هو مهنتي المستقبلية
بدلاً من ذلك ، كان لدي أحلام مختلفة ولم أستطع تحقيقها (على الأقل لم أفتقر أبداً إلى قسم الأحلام ). لقد تعلمت وأنا طفلة أن الوظيفة الثابتة والراتب في نهاية الشهر هي الأمان
تخرجت من الجامعة وعملت في عدة وظائف وعصفت بي الحياة هنا وهناك
ولكن

على الرغم من ذلك ، من الداخل لم أكن أشعر أنني قد نجحت على الإطلاق . بدلاً من ذلك ، سئمت العمل في مهن لا تتناسب مع طموحي، وضياع وقتي في تحديات كانت أقل بكثير من إمكانياتي . لماذا كنت أعمل من أجل أشخاص آخرين بدلاً من عملي الخاص ؟

طموحي كان أكبر من ذلك، أدركت الحاجة إلى تحقيق هدفي. كنت بحاجة إلى المزيد في مسيرتي المهنية ، وأدركت أنه يجب أن يكون هناك شيء أفضل من العمل بدوام كامل لأشعر بالأمان ، وهذا ما فعلته قمت بتغيير خبرتي، وتعلمت واجتهدت واكتشفت الكثير من الأمور وما زلت أتعلم حتى الآن ، لذلك دخلت في تخصصات مختلفة حتى أكتشف ما أحب
سنتان كاملتان واكتشفت ما أحب أن أكونه ، فتعلمت بعض المهارات الإنسانية ونجحت فيها كثيرًا وحصلت على شهادات متقدمة ، وسرعان ما حصلت على شهادة ماستر كوتش في الكاريزما ، وكنت من الأوائل عربياً الذين حصلوا عليها
ثم بدأت بتدريبها،
وحصلت بعدها على ماجستير في المهارات البشرية
ومن ثم شهادة في تدريب المدربين محلية وعالمية ، وبدأت في التدريب منذ 2019 حتى الآن ,
وبعد ذلك حصلت على شهادة ماستر كوتش في الكوتشنغ وقمت بجلسات الكوتشنغ للعديد من الأشخاص
( تذكر أنه لم يكن بإمكاني النجاح بين عشية وضحاها )

ولكني فعلت ذلك بطريقة مختلفة:
كنت أعمل بدوام جزئي ولم أتركه لأنه كان يساعد بشكل رئيسي بتغطية مصاريف دراستي ، وكلفني هذا الكثير من الوقت والجهد ،
بالإضافة إلى رعاية والدتي فقد كنت مسؤولة بشكل كبير عن رعايتها والعمل والدراسة وأزمة كورونا
.

وها أنا ذا ، لقد حققت ما أتمنى الوصول إليه ، شهادتين في الكوتشنغ ومدربة معتمدة ووصلت إلى نسخة أفضل من ذاتي
للمرة الأولى منذ أن بدأت عملي الخاص ، أشعر بالحماسة والرضا من خلال العمل وأرى الإنجاز بعيني
- وهو شيء لم أجربه مطلقًا في السابق -
تتابني لحظات من الخمول والتكاسل بسبب ضغط العمل ولكن سرعان ما أتجاوزها ولله الحمد

كشخص واجه الكثير من الظروف الحياتية المعيشية وواجهت الضغوط على مدى عدة سنوات
كان من المهم بالنسبة لي أنني مؤمنة بالله ومن ثم بنفسي
أقوم اليوم بمساعدة السيدات من خلال جلسات خاصة أو من خلال محاضرات أو جلسات كوتشنغ جماعية لاكتشاف ذواتهن من جديد