ما هو الوعي الذاتي ج 1

Hala Salka مؤلف

Nov 24, 2023 |

ما هو الوعي الذاتي؟

الوعي الذاتي هو القدرة على رؤية نفسك بوضوح وموضوعية من خلال التفكير في التدريب.

في حين أنه قد لا يتمكن من تحقيق الموضوع الكامل عن الذات، فأكيد سيتمكن من إدراك الذات.

على الرغم من أن كل شخص لديه فكرة عن ماهية الوعي الذاتي، إلا أننا لا نعرف بالضبط من أين أتى، وما هي أصوله، أو لماذا يبدو أن لدينا أعضاء أكثر أو أقل من الآخرين.

هذا هو المكان الذي يأتي فيه تصور الوعي الذاتي، حيث تتوفر بعض الإجابات المحتملة لأسئلة مثل هذه.

إذا كنت جديدًا هنا، فإن هللاسلكا كوتش ومدربة ومدونة أملك هذا الموقع والذي من خلاله أعرض لك بعض المقالات وإذا ما أعرف أن أفعله هو والكوتشنغ فقد خصصت هذه المدونة للكوتشنغ 

ما هي نظرية الوعي الذاتي؟

تقوم بفكرة الوعي الذاتي على فكرة أنت لست مجرد أفكارك، بل أنت الكيان الذي يراقب أفكارك. بمعنى أنت الشخص المنفصل تمامًا عن أفكاره ويراقبها وتكون واعيًا بها ,.

ونحن نمضي في يومنا وندرس ونتعامل مع الآخرين دون أن نعطي أي عنصر من التفكير أي تفكير وتصرف كما هو متوقع ؛ ويمكن أن تعرف ذلك من خلال مراقبة الآخرين الذين تعرفهم ، وفقط هناك الكثير من الأشخاص المشاركين بدون الحاجة ، ينطقون كلمات لا يجب أن تقال دون لهم ، وهناك ضيوف يمكنك عند مراقبة اتصالاتهم وكلامهم أن تكتشف يحسبون لكل ما عدا حسابهم ينطق الكلمة إلا في موضعها، راقب هؤلاء الناس جيدًا وتعرف على الفرق الذي بين هاتين الفئتين، وبعد أن تكتشف ذلك بنفسك - وإن كان عقلك الباطن قد اكتشف ذلك مسبقًا - إبدأ بمراقبة نفسك وقم بالتركيز على ذاتك الداخلية، وهي قادرة على إطلاقها باسم "التقييم" ذاتي".

عندما ننخرط في التقييم الذاتي، نفكر فيما إذا كنا نفكر ونشعر ونتصرف أو نتبع معاييرنا وقيمنا. إلى هذا على أساس المقارنة بمعاييرنا للصواب. نقوم بغسلها يوميًا، باستخدام هذه الطريقة للحكم على أفكارنا وسلوكياتنا.

يعد هذا بمثابة سبب رئيسي لضبط النفس، حيث نقوم بتقييم وتحديد ما إذا كنا نتخذ الخيارات الصحيحة لتحقيق أهدافنا.

البحث في الموضوع

بعد أن بدأت، هناك نتيجتان أساسية لخمسة بمايير الصواب لدينا:

1- نحن "نجتاز" أو نلتزم بالتوافق بيننا ومعاييرنا.

2- نحن "غير فاشلين" أو نجد تناقضاً بين معاييرنا

عندما وجدت تناقضًا بين الاثنين، وجدت أمام خيارين: العمل على تقليل التناقض أو تجنبه تمامًا.

تقول خطة الوعي الذاتي عندما نواجه مشكلة، فهناك عدة أشياء موجودة على الإنترنت التي نختارها للرد. إذا كانت الفرصة لتحسين الوضع ضيق، فمن الأفضل تجنب المشكلة. أما إذا كان هناك الأرجح لتحسين الوضع، فبذل الجهد مجموعة من الحلول للمشكلة.

ستعتمد علينا أيضًا على تقليل الوقت والجهد الذي يعتقد أن إعادة التنظيم ستستغرقه ؛ كلما كان التقدم أبطأ، قل احتمالية بذل جهود لإعادة التنظيم، خاصة إذا كان التناقض الملحوظ بيننا ومعاييرنا مناسبًا

بشكل عام، عندما نواجه تناقضًا غير معقول، غالبًا ما نتجنب التفكير فيه! وعندما نشعر بأن لدينا فرصة جيدة للنجاح، نحرص أحيانًا على إعادة تغيير معاييرنا للنجاح.

عندما ندرك ونعتقد أن فرصة النجاح ضعيفة، نميل إلى العنصر النشط في الجسم الذي يوجد أكثر في النتيجة. لكن في الواقع، لدينا دائمًا دور في نجاحاتنا وخفاقاتنا. معاييرنا إذا كانت لدينا التزامات لا نلتزم بها. إذا فشلنا عندما نركز على أمثالنا أكثر، فمن رأينا أن نعدل مثل أمثالنا.

في بعض الأحيان، يكون الأمر كذلك جدًا، مما يؤدي إلى عدم النجاح. ويمكن للوعي الذاتي أن يساعدنا في فهم كيفية تفكيرنا وشعورنا وتصرفنا ورد فعلنا تجاه أفكارنا ومشاعرنا وفعالنا.

شاهد هذا الفيديو عن الوعي الذاتي

4 فوائد مثبتة للوعي الذاتي

الآن ، دعنا نحول انتباهنا إلى البحث عن نتائج الوعي الذاتي , كما قد تتخيل ، هناك العديد من الفوائد لممارسة الوعي الذاتي :

يمكن أن تجعلنا أكثر استباقية ، وتعزيز قبولنا ، وتشجيع التطوير الذاتي الإيجابي

يسمح لنا الوعي الذاتي برؤية الأشياء من منظور الآخرين ، وممارسة ضبط النفس ، والعمل بشكل خلاق ومنتج ، وتجربة الفخر بأنفسنا وعملنا وكذلك تقدير الذات بشكل عام

يؤدي إلى اتخاذ قرارات أفضل

يمكن أن يجعلنا أفضل في وظائفنا ، وتحسين التواصل في مكان العمل ، وتعزيز ثقتنا بأنفسنا والرفاهية المرتبطة بالوظيفة

هذه الفوائد هي سبب كافٍ للعمل على تحسين الوعي الذاتي ، لكن هذه القائمة ليست شاملة بأي حال من الأحوال. يتمتع الوعي الذاتي بالقدرة على تعزيز كل تجربة لديك تقريبًا ، حيث إنه أداة وممارسة يمكن استخدامها في أي مكان وفي أي وقت لتثبيط نفسك في الوقت الحالي ، وتقييم نفسك بشكل واقعي والموقف ، ومساعدتك على اتخاذ خيارات جيدة.

3 أمثلة على مهارات الوعي الذاتي

لذلك نحن نعلم أن الوعي الذاتي أمر جيد ، لكن كيف يبدو؟ كيف يمارس المرء الوعي الذاتي؟

فيما يلي ثلاثة أمثلة لشخص يمارس مهارات الوعي الذاتي:

خالد في العمل

يكافح خالد لإنشاء تقرير ربع سنوي في العمل ، وكثيرًا ما ينتج عنه نتائج دون المستوى. يلاحظ التناقض بين معاييره وأدائه ويشارك في التقييم الذاتي لتحديد مصدره وكيفية تحسينه.

يسأل نفسه ما الذي يجعل المهمة صعبة عليه ، ويدرك أنه لا يبدو أنه يواجه مشكلة في أداء العمل الذي يدخل في التقرير ، بل في كتابته بشكل متماسك وواضح.

قرر خالد إصلاح هذا التناقض من خلال أخذ دورة لتحسين قدرته على الكتابة ، وجعل زميل يراجع تقريره قبل إرساله ، وإنشاء نموذج قابل لإعادة الاستخدام للتقارير المستقبلية حتى يتأكد من تضمين جميع المعلومات ذات الصلة.

جميلة في المنزل

تواجه جميلة مشاكل في العلاقة مع زوجها سامي . إنها تعتقد أن سامي يعتبرها أمرًا مفروغًا منه ولا يخبرها أنه يحبها أو يشاركها المودة بما فيه الكفاية. يتشاجرون حول هذا بشكل متكرر.

وفجأة أدركت أنها ربما تساهم في المشكلة. تنظر إلى الداخل وترى أنها لا تُظهر تقديرا لسامي كثيرًا ، وتتغاضى عن الأشياء اللطيفة التي يفعلها في المنزل من أجلها واللمسات الجسدية الصغيرة التي تُظهر عاطفته.

تعتبر جميلة عمليات تفكيرها عندما يفوت سامي فرصة لجعلها تشعر بالحب وتلاحظ أنها تفترض أنه يتجنب عمداً فعل الأشياء التي تحبها. تقضي وقتًا في التفكير والتحدث مع سامي حول الطريقة التي يريدون بها إظهار الحب وتلقيه ، ويبدؤون في العمل على تحسين علاقتهم.

ميرا بمفردها

تعاني ميرا من تدني احترام الذات ، مما يسبب أعراض الاكتئاب. إنها لا تشعر بالرضا الكافي ، ولا تقبل الفرص التي تأتي في طريقها بسبب ذلك. بدأت العمل مع معالج لمساعدتها على بناء الوعي الذاتي.

تعاني ميرا من تدني احترام الذات ، مما يسبب أعراض الاكتئاب. إنها لا تشعر بالرضا الكافي ، ولا تقبل الفرص التي تأتي في طريقها بسبب ذلك. بدأت العمل مع معالج لمساعدتها على بناء الوعي الذاتي.

في المرة التالية التي تأتي فيها فرصة في طريقها ، تعتقد أنها لا تريد القيام بذلك وتقرر في البداية رفضها. في وقت لاحق ، بمساعدة بعض تقنيات الوعي الذاتي ، أدركت ميرا أنها تخبر نفسها فقط أنها لا تريد القيام بذلك بسبب خوفها من أنها لن تكون جيدة بما فيه الكفاية.

تذكر ميرا نفسها بأنها جيدة بما يكفي وتعيد توجيه أفكارها إلى "ماذا لو نجحت؟" بدلاً من "ماذا لو فشلت؟" تقبل الفرصة وتواصل استخدام الوعي الذاتي وحب الذات لتحسين فرصها في النجاح.

تمثل هذه القصص الثلاث ما يمكن أن يبدو عليه الوعي الذاتي وما يمكن أن يفعله لك عندما تنقر عليه. بدون الوعي الذاتي ، كان خالد سيستمر في تقديم التقارير السيئة ، وكانت جميلة ستستمر في علاقة غير مرضية أو معطلة ، ولن تنتهز ميرا الفرصة التي ساعدتها على النمو.

إذا كنت تبحث عنهم ، يمكنك العثور على هذه القصص في كل مكان.

5 طرق لزيادة وعيك الذاتي

ناقشنا سابقا بعض الأمثلة الخاصة , والآن هناك طرق فعالة لتعلم وممارسة الوعي الذاتي، وبعض هذه الطرق هي:

1. ممارسة اليقظة والتأمل

يشير اليقظة إلى التواجد في الوقت الحالي والانتباه إلى نفسك ومحيطك بدلاً من الضياع في التفكير أو اجترار الأفكار أو أحلام اليقظة.

التأمل هو ممارسة تركيز انتباهك على شيء واحد ، مثل أنفاسك ، أو شعورك ، وترك أفكارك تنجرف بدلاً من التمسك بها.

يمكن أن تساعدك كلتا العمليتين على أن تصبح أكثر وعيًا بحالتك الداخلية وردود أفعالك على الأشياء. يمكنهم أيضًا مساعدتك في تحديد أفكارك ومشاعرك والابتعاد عن الانغماس فيها لدرجة أنك تفقد قبضتك على "ذاتك".

2. ممارسة اليوجا

اليوغا هي ممارسة جسدية ، لكنها مجرد ممارسة عقلية. بينما يتمدد جسمك وينحني وينثني ، يتعلم عقلك الانضباط وقبول الذات والوعي. تصبح أكثر وعياً بجسدك وكل المشاعر التي تظهر ، وتصبح أكثر وعياً بعقلك والأفكار التي تظهر.

يمكنك حتى إقران اليوجا باليقظة أو التأمل لتعزيز وعيك الذاتي.

3. خصص وقتا للتفكير

يمكن أن يتم التفكير بطرق متعددة (بما في ذلك تدوين اليوميات ؛ انظر النصيحة التالية) ويمكن تخصيصه حسب الشخص الذي يفكر فيه ، ولكن الشيء المهم هو مراجعة أفكارك ومشاعرك وسلوكياتك لمعرفة أين استوفيت معاييرك وأين فشلت، وأين يمكنك تحسينها.

يمكنك أيضًا التفكير في المعايير الخاصة بك لتعلم ما إذا كانت جيدة بالنسبة لك للالتزام بها. يمكنك محاولة الكتابة في أجهزة الكمبيوتر اليومية أو التنظيمات المتطرفة أو مجرد الجلوس بهدوء والتفكير، أيًا كان ما يمكنك فعله للتفكير في نفسك.

4. تدوين اليوميات

وضعت موضوعات كتابة اليوميات فيها وبدأت بتحديد أفكارك وشاعرك وتوضيحها وتقبلها. انقر على اكتشاف ما تريد وما تقدر عليه وما يناسبك. يمكنك أيضًا الاختيار بين معرفة ما لا تريده وما هو غير مهم بالنسبة لك وما يناسبك.

يعتبر أن دوين أفكارك وشاعرك يتسع بشكل كبير لتعلم أي شيء، سواء كنت ترغب في الكتابة المجانية، أو قوائم نقطية، أو حتى إنشاء كتابة الشعر، وهذا يسمح بتحسين وعيك وتركيزك.

5.اسأل الناس الذين يحبونهم

من الضروري أن نشعر بخيبة أمل بسبب تعاطفنا مع ثلاثة من العاملين، لكن التعليقات الخارجية تساعد أيضًا. اطلب من أصدقائك وأصدقائك المقربين لرأيهم فيك. اجعلهم يصفونك وانظر ما هي المعلومات المعروفة التي تعرفها عنط وما الذي يفاجئك.

فكر جيدًا في ما نقوله وفكر فيه عندما تدون يومك أو فكر فيه بطريقة أخرى. بالطبع، لا تأخذ كلمة أي شخص على أنها كلمة مسلم بها – بعض الأشخاص لا يستطيعون التعبير بشكل جيد عما يفكرون به - ؛ تحتاج إلى مناهج متنوعة من الناس للحصول على نظرة شاملة عن نفسك.

وتذكر أنه في نهاية اليوم، فإن تقديرك وشاعرك هي التي تهمك أكثر!

هذا ما عندي، فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان

إن كان لديك أي إضافة لهذا المقال فراسلني على بريد الموقع ، ولا تنس أن هناك المزيد من المقالات المتممة لهذا الموضوع لاحقًا

الصور في المقالة من موقع :  https://storyset.com/

التصنيفات : All

أداة لمنع الضغط على الماوس