8 طرق لتكتشف كيف تكون شغوفا بالعمل
Hala Salka 
في هذه المقالة أساعدك لاكتشاف 8 طرق لتكون شغوفا بالعمل
8 طرق لتكتشف كيف تكون شغوفا بالعمل
على مدى العقود القليلة الماضية، كان هناك تحول بطيء في كيفية إيجاد المعنى في حياتنا. بدلاً من التعامل مع العمل كوسيلة لكسب العيش فقط، يريد الأمريكيون أن يكونوا شغوفين بالعمل . نحن نبحث عن وظائف تمنحنا إحساسًا بالهدف: وجدت دراسة حديثة أن 83% من الموظفين يريدون معنىً في عملهم اليومي.
نحن نقضي نصف ساعات يقظتنا - وأحيانًا أكثر - في وظائفنا، لذلك ليس من المستغرب أننا نريد الاستمتاع بها. بالإضافة إلى ذلك، فإن التغيرات الأخيرة في العالم والاقتصاد دفعت الكثير من الناس إلى إعادة تقييم أولوياتهم. ومع ذلك، يشعر 5% فقط من العاملين أن منصبهم الحالي هو العمل الأكثر أهمية الذي يمكنهم القيام به. هل أنت من المحظوظين الذين يمكنهم أن يقولوا بالفعل " أنا شغوف بعملي "؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد حان الوقت لتكتشف كيفية العثور على الشغف في العمل .
أكثر من مجرد مقالة: إذا كنت ترغب في تحقيق أهدافك وتحسين نفسك على طول الطريق ، تحقق من بقية المنشورات في هذه المدونة فهذه المنشورات تجمع بين التخطيط والتطوير الذاتي للسماح لك بالعمل باستمرار على نفسك وتحقيق أهدافك. والوصول إلى أفضل نسخة من نفسك
إذا كنت جديدًا هنا ، فأنا هلا السلكا كوتش ومدربة ومدونة أملك هذا الموقع والذي من خلاله أعرض لك بعض المقالات المفيدة ولأن ما أعرف أن أفعله هو التدريب والكوتشنغ فقد خصصت هذه المدونة للكوتشنغ
ما هو الشغف بالعمل ؟
الشغف بالعمل يعني أنك تشعر بالحماس تجاه ما تفعله. تجد المعنى والهدف في عملك. أنت تتعامل مع كل يوم بتركيز، ولا تقدم أعذارًا أبدًا لعدم قدرتك على إنجاز الأمور. وكما لخصت الأسطورية أوبرا وينفري الأمر في عبارتها الشهيرة: “الشغف هو الطاقة. اشعر بالقوة التي تأتي من التركيز على ما يثيرك.
هل أنت شغوف بالعمل ؟ من السهل معرفة ذلك. ينهض الأشخاص المتحمسون من السرير كل صباح وهم يشعرون بالنشاط والحيوية. أنت منخرط تمامًا وتضيع في عملك. أنت تفكر دائمًا في كيفية القيام بالمزيد، وأن تكون أكثر وتساهم بشكل أكبر - وتعمل بجد لتحقيق هذه الأهداف. ستظل ملتزمًا بمشاريعك وشركتك. وأنت تتعلم وتنمو باستمرار. عندها فقط يمكنك أن تقول حقًا، " أنا متحمس لعملي ".
فوائد الشغف بالعمل
هناك المزيد من الأسئلة حول " ما هو الشغف بالعمل ؟" من تعريف. يمكن أن يفيد الشغف بالعمل أيضًا نموك الشخصي والمهني، فضلاً عن نجاح شركتك. لقد وجدت الدراسات أن الموظفين "الموجهين نحو الاتصال" - أولئك الذين يشعرون بالشغف تجاه عملهم - يحققون رواتب أعلى ومكانة تنظيمية. كما أنهم يشعرون بقدر أكبر من الإنجاز في وظائفهم ويميلون إلى البقاء مع نفس الشركة لفترة أطول.
لماذا للشغف فوائد كثيرة؟ عندما تكون شغوفًا بالعمل ، ستكون قادرًا على تجربة واحتضان موهبة القيادة . يزداد تركيزك. لم تعد تخشى الفشل. تصبح أكثر إبداعًا وابتكارًا. هذا هو نوع الطاقة التي لا يمكن للإدارة العليا أن تفوتها، ويكافئونها بالترقيات والعلاوات والمكافآت.
كيف تجد الشغف في العمل
إن كونك شغوفًا بالعمل سيساعدك على تحقيق الرضا في الحياة، وأن تكون أكثر إنتاجية وتكسب المزيد. يبدو الأمر مذهلاً، ويمكن أن يبدأ الآن. إذا كنت تريد أن تكون قادرًا على قول " أنا شغوف بعملي " اليوم ولبقية حياتك، فاتبع هذه الاستراتيجيات الثمانية.
1. قم بتغيير وجهة نظرك
إذا كنت تشعر بأنك أقل شغفًا بالعمل ، فأنت تدرك بالفعل أن المعنى هو كل شيء . لكنك قد لا تعلم أنه يمكنك اختيار المعنى الذي تعطيه لتجاربك. يمكنك تغيير وجهة نظرك للتركيز على الجانب الإيجابي. يمكنك اختيار رؤية الخير في عملك، سواء كنت تعمل على تحسين حياة الآخرين، أو بناء المنتجات التي يحتاجها الناس، أو المساعدة في الحفاظ على سير العالم بسلاسة.
2. اربط العمل بأهدافك
على الرغم من أننا نتطلع في كثير من الأحيان إلى العمل لتحقيق الرضا، إلا أنه ليس من الضروري أن يكون هذا هو نهاية كل شيء في حياتنا. نحتاج إلى اكتشاف هدف أكبر ، مثل رد الجميل لمجتمعاتنا، أو قضاء المزيد من الوقت مع عائلاتنا أو السفر حول العالم، ثم ربط عملنا به مرة أخرى. إذا كنت ترغب في قضاء بعض الوقت مع عائلتك وعملك يتيح تحقيق توازن جيد بين العمل والحياة ، فهذه إحدى الطرق التي تساعدك على تحقيق أهدافك الأكبر.
3. تواصل مع الآخرين
هناك طريقة أخرى يمكنك من خلالها أن تصبح أكثر شغفًا بالعمل وهي أن تصبح شغوفًا بمن تعمل معهم. بناء علاقة مع زملائك في العمل. تعرف على عائلاتهم. اكتشف ما يحبون القيام به. اسأل عن أهدافهم في الحياة. إن الشعور بأنك جزء من فريق ومساعدة الآخرين على عيش شغفهم الخاص يمكن أن يجعلك تشعر بالشغف أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشغف معدي ، وقد ينتقل حماسهم إليك.
4. افعل المزيد مما تحب
لدى الكثير منا جوانب من وظائفنا تملأنا بالشغف، وأخرى لا نحبها كثيرًا. ربما تحب قيادة اجتماعات الفريق الأسبوعية، لكنك تكره الأعمال الورقية. تحب تقديم العروض التقديمية ، لكن لا تحب التوظيف. أو تحب الكتابة ولكنك لا تحب التقديم. قد لا تتمكن من تجنب القيام بالأشياء التي لا تحبها، ولكن يمكنك البحث عن طرق للقيام بالمزيد من الأشياء التي تحبها في العمل.
5. احتضان النمو
في بعض الأحيان تتحول عبارة " أنا متحمس لعملي " إلى "أنا أكره وظيفتي" - وغالبًا ما يكون الملل هو السبب. وكما يقول توني روبنز في كثير من الأحيان، " إذا لم تنمو، فإنك تموت ". لكي تشعر بالشغف تجاه العمل، يجب أن تنمو على المستويين الشخصي والمهني. لقد حان الوقت للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك . انضم إلى نادي أو نشاط جديد في العمل. تطوع لمشروع أو مهمة جديدة لا تقوم بها عادة. ابحث عن مرشد . وغذّي عقلك دائمًا بالمعلومات الجديدة.
6. خذ قسطا من الراحة
قد يبدو الأمر غير بديهي، لكن الابتعاد هو أحد أفضل الطرق لتصبح أكثر شغفًا بالعمل . يفصل بيل جيتس الكهرباء لمدة أسبوعين كل عام. تغادر شيريل ساندبرج مكتبها في تمام الساعة 5:30 مساءً. تعد إعادة التواصل مع نفسك أمرًا أساسيًا، ولكن ليس من الضروري أن يكون لديك وقت إجازة لا نهاية له للعيش وفقًا لهذا المبدأ. اذهب للنزهة أثناء الغداء. ابتعد عن جهاز الكمبيوتر الخاص بك لمدة 10 دقائق كل بضع ساعات. ولا تتحقق من البريد الإلكتروني بعد ساعات العمل.
7. فكر في تغيير مهنتك
يمكن أن تساعدك هذه الاستراتيجيات على البدء في الشعور بالشغف تجاه العمل الآن، ولكن إذا كنت لا تزال تتساءل، " ما هو الشغف بالعمل ؟"، فقد حان الوقت لإعادة التقييم. إن مخططك للحياة - الطريقة التي تعتقد أن حياتك يجب أن تكون عليها - لا تتوافق مع هدفك الحقيقي. قد تظن أنك بحاجة إلى المال والمكانة ومنزل جميل وسيارة، في حين أن ما تحتاجه حقًا هو مهنة تمنحك المعنى. عندما تعيد النظر في مخططك وهدفك، ستجد أن الوقت قد حان للتبديل الوظيفي.
8. سحق معتقداتك المقيدة
ما الذي يمنعك حقًا من أن تكون شغوفًا بالعمل ؟ في النهاية، إنه الخوف. خوفك من الفشل يمنعك من المخاطرة. أو أن خوفك من عدم اليقين يبقيك محاصراً في وظيفة تكرهها، فقط من أجل الراتب. هذه المخاوف ليست حقيقية. إنها معتقداتك المقيدة التي تمنعك من الوصول إلى إمكاناتك الكاملة. حدد معتقداتك المقيدة وتغلب عليها، وسوف تصبح شخصًا لا يمكن إيقافه حقًا.
هذا ما عندي، فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان
يمكنك متابعة المزيد من المقالات على موقعي الإلكتروني
موافق على شروط الاستخدام والأحكام
حول هلا سلكا
خمس سنوات من التعلم أكسبتني مجموعة من المهارات الحياتية بالإضافة لإعتمادين بالكوتشنغ من مدرستين مختلفتين , هذا إلى جانب قراءاتي المختلفة في تنمية الذات والتطور الشخصي والعمل مع مجموعة رائعة من العميلات اللواتي كان إصرارهن على النجاح وتخطي الصعاب هو هدفهن الأول من خلال جلسات كوتشنغ فردية أو من خلال ورشات كوتشنغ جماعية
